لا نحتاج أبدا إلى مسوغ الكفر لنقاتلهم،
وإن زعموا كذبا بأننا تكفيريون ،
وإنما نقاتلهم لأنهم طغوا، وبغوا ،وظلموا،
لأنهم ما قبلوا مخالفا، ولا رحموا ضعيفا، ولا امتنعوا عن حرمه .
لأنهم ما تركوا محظورا شرعا إلا انتهكوه ، ولا
ممنوعا عرفا إلا اقترفوه ، فركام المساجد والبيوت شاهدٌُ على تفجيراهم ، ومنازل
الناس الخاوية شاهدة على تهجيرهم .
وفوق هذا كله لأن بضاعتهم التي يحسنون
تصديرها ’هي الموت ولا شي غيره ، فلا مجال للحياة عند أهل مشاريع الموت .
لأجل هذا قاومناهم ننشد الحياة إزاء الموت ،
والحرية في زمن العبودية
قاومنا لأجل الطفل اليتيم، والأرامل الثكلى
، قاومناهم لأجل الوطن الذي جعلوه يضيق ذرعا بأهله.ولابد للحق أن يعود إلى أهله .
وعسى أن يكون قريباً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق