الاثنين، 18 أبريل 2016

أبشر بذكرى المولد

أبشر بذكرى المولد * ميلاد نور محمد
واصدح على سمع الدنا * أحلى الثناء وانشدي
جاء النبي فابشري * أم القرى فالتسعدي
واستقبليه طيبة * فالبدر هل فغردي
بان الرشاد على الورى * فأضاء مثل الفرقد
فأزاح ديجور الدجى * وأضاء نور المسجد
أقبلت يا خيرا بدأ * تدعوا الأنام لتهتدي
يا يوم ميلاد النبي * أمسح دموع المكمد

أخي في الله لا تبخل

أخي في الله لا تبخل * وكن لي خير أعواني
أخي في الله لي أمل * بجودك سد حرماني
أخي في الله لي يتم * فأنتم سكف يتماني
إلهي هذه نجواي * في سري وأعلاني
بأن ترعى الذي يرعى * يتيما فاقد الشأني
وتجزيه بجنات * ورضوان وغفران
إلهي هذه نجواي * في سري وأعلاني

أنشودة تراها النعمة زواله


تخيل لو شحيح الماي
تخيلنا بدون أمطار
تخيل لو تجف الأرض
بها الدنيا وش اللي صار
عطانا ربنا نعمة
وعلينا نشكر أفضاله
وإذا حنا ما حفظناها
تراها النعمة زوالة
إذا انته غني وضامي
وماشي وحدك بصحراء
وش يفيدك وقتها مالك
تبادل مالك بقطرة
تراها النعمة زوالة

ليس الغريب



لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ
إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ

إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ
على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ

سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي
وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي

وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها
الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ

مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني
وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي

تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ
ولا بُكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حـَزَنِ

أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً
عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي

يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ
يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني

دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا
وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِ

كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحــَاً
عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُنــي

وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي
وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هـذا اليـومَ يَنْفَعُني

واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُـها
مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ

واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها
وصـَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني

وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا
بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَنِ

وَقـامَ مَنْ كانَ حِبَّ لنّاسِ في عَجَلٍ
نَحْوَ المُغَسِّلِ يَأْتينـي يُغَسِّلُنــي

وَقــالَ يـا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً
حُراً أَرِيباً لَبِيبـاً عَارِفـاً فَطِنِ

فَجــاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني
مِنَ الثِّيــابِ وَأَعْرَاني وأَفْرَدَني

وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاً
وَصـَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُني

وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني
غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ

وَأَلْبَسُوني ثِيابـاً لا كِمامَ لهـا
وَصارَ زَادي حَنُوطِي حيـنَ حَنَّطَني

وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيـا فَوا أَسَفاً
عَلى رَحِيـلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُنـي

وَحَمَّلوني على الأْكتـافِ أَربَعَةٌ
مِنَ الرِّجـالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني

وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا
خَلْفَ الإِمـَامِ فَصَلَّى ثـمّ وَدَّعَني

صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لهـا
ولا سُجـودَ لَعَلَّ اللـهَ يَرْحَمُني

وَأَنْزَلوني إلـى قَبري على مَهَلٍ
وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي

وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني
وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَني

فَقامَ مُحتَرِمــاً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً
وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفـارَقَني

وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا
حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ

في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هنــاك ولا
أَبٌ شَفـيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُنــي

فَرِيدٌ وَحِيدُ القبرِ، يــا أَسَفـاً
عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُنـي

وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْ
مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَني

مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ مـا أَقولُ لهم
قَدْ هــَالَني أَمْرُهُمْ جِداً فَأَفْزَعَني

وَأَقْعَدوني وَجَدُّوا في سُؤالِهـِمُ
مَـالِي سِوَاكَ إِلهـي مَنْ يُخَلِّصُنِي

فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يــا أَمَلي
فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهــَنِ

تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا
وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني

واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لهـا بَدَلي
وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ والسَّكَـنِ

وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَهــا
وَصَارَ مَـالي لهم حـِلاً بِلا ثَمَنِ

فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها
وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ

وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها
هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ

خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها
لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ

يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً
يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ

يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي
فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني

يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً
عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ

ثمَّ الصلاةُ على الْمُختـارِ سَيِّدِنـا
مَا وَصَّـا البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ

والحمدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِنَا
بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْســانِ وَالمِنَنِ

نشيد عن الشباب :


يا باحثا عن سر ما ترقى به الأمم * ومفتشا عن ما به يتحقق الحلم
السر في عزماتنا نحن الشباب ولا * تخبوا العزائم عندما تعلوا بها الهمم
نحن المشاعل في طريق المجد تسبقنا * أنوارنا ولوهجها تتقهقر الظلم
نحن النجوم لوامع والليل يعرفنا * والكون يعجب من تألقنا ويبتسم
في الروح إصرار وفي أعماقنا أمل * لا يعتري خطواتنا يأس ولا سأم
وإذا الحياة مصاعب سنخوضها جلدا * وإذا الجبال طريقها فطموحنا القمم
طاقاتنا قد وجهت للخير وانصهرت * أطيافنا في وحدة والشمل ملتئم
في ظل حبك يا عُمان قد تآلف زمٌر * ولصنعك مجدك يا عُمان تحالفت همم

نشيد باللهجة السعودية :2


حرام حرام يا خنافس * يا أهل الشعور الطويلة
يا مطولين الشوارب * والعين سودا كحيلة
.
نبيك جندي مجاهد * تحمي الثغور الجميلة
وإلا مزارع مجاهد * تزرع وتحصد بديره
.
احذر من أهل الدشارة * في كل شارع وحارة
وإن كان هذا شعاره * ما يكسب إلا الشتيمة
.
والفن من هالدراسة * إلى ساسه خساسه
ما بين والله وناسة * إلا هموم ثقيله
.
إياك هذا المعسل * مشروب ناس مهبل
تظل بالليل تسعل * من كحة مستديمة
.
والجنز يا لابس الجنز * على البحر راكب بنز
شعرك مثل قصة العنز * ما لك في هالوقت قيمة
.
ما يفيد تفحيط وتطعيس * وعدة وري وس وتخميس
هذا عمل شلة إبليس * تلقى النتائج وخيمة
.
احذر دروب الجهالة * إلى متى وأنت عالة
وأترك رفاق الضلالة * تحيى حياة سليمة
.
دنياك ما بها سعادة * إلا بدين وعبادة
كل يحصل مراده * إذا تمسك بدينه

أبصر وتب يا رجل

أبصر وتب يا رجل * قد أزف التنقل
إلى محل ضيق * تذهب فيه الحيل
مالك فيه مؤنس * إلا التقى والعمل
أي غلام قام في * محرابه يبتهل
يقول في سجدته * ودمعه ينهمل
يا ظاهر يا باطن * يا مالك لا تعجل
اغفر ذنوبي كلها * فشأنك التفضل
وتب علي توبة * فهي المنى والأمل